houssam261 مشرف عام
عدد المساهمات : 833 تاريخ التسجيل : 07/12/2010 العمر : 27
| موضوع: تساقط الشعر الجمعة يناير 21 2011, 23:05 | |
| يعانى الكثير من الرجال و النساء من مختلف الاعمار من مشكلة تساقط الشعر . ويلجأ العديد من الرجال والنساء ، دون أن يعرفوا بالضبط أسباب تساقط الشعر ، إلى استخدام العقاقير وأنواع كثيرة من الشامبو ، والعلاج الكهربائي ، والمراهم وحتى الجراحة على أمل تشجيع نمو شعرهم من جديد .
ويخصص الناس جزءا كبيرا من الوقت الذي يقضونه في الاهتمام بمظهرهم الشخصي لتصفيف شعرهم وترتيبه . وهم يعلقون أهمية فائقة على وجود الشعر متكاملا في الرأس . أما الصلع أو تساقط الشعر المفاجئ فهو يسبب لهم في الغالب انزعاجا شديدا . ويقرن بعض الرجال وجود الشعر متكاملا في رؤوسهم بالقوة أو الشباب .
تساقط الشعر: أنواعه ، أسبابه ، وكيفية علاجه Falling hair
النمو الطبيعي للشعر تظل نسبة 90% من شعر فروة الرأس في حالة نمو مستمر خلال فترة تتراوح بين سنتين وست سنوات . أما نسبة الـ 10% الباقية من شعر فروة الرأس فتظل في حالة سكون حتى تستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر . ولدى اكتمال مرحلة السكون هذه، يبدأ هذا الشعر بالتساقط . ويعتبر تساقط ما يتراوح بين 50 و 100 شعرة في اليوم ضمن الحدود الطبيعية ، ولدى تساقط شعرة واحدة تحل محلها شعرة أخرى جديدة من نفس بويصلة الشعر الواقعة مباشرة تحت سطح الجلد ، علما بأنه لا تتشكل بويصلات شعرية جديدة خلال فترة حياة الإنسان .
ينمو شعر الرأس بمعدل سنتمتر واحد أو نصف بوصة تقريبا في الشهر الواحد في طول كل شعرة . وكمية الشعر أكبر عادة لدى الشقر(140,000) شعرة في المتوسط. أما السمر فيبلغ معدل عدد الشعر لديهم (105,000) شعرة في المتوسط ، ويليهم أصحاب الشعر الأحمر (90,000 شعرة) . ومع مرور الوقت تتضائل نسبة نمو الشعر الجديد عند الإنسان وتتضائل تدريجيا كمية الشعر في الرأس .
يتشكل الشعر بصفة أساسية من بروتين""الكرتين"" وهي نفس المادة الموجودة في أظافر اليدين والقدمين . ومن الضروري لجميع الناس وفي مختلف الأعمار أن يتناولوا كمية كافية من البروتين للمحافظة على نمو الشعر الطبيعي . ويتوفر البروتين في اللحوم والدجاج والسمك والبيض والحليب والجبن وفول الصويا والحبوب والمكسرات .
أسباب التساقط الغير طبيعي للشعر قد يحدث التساقط الغير طبيعي للشعر لأسباب عديدة . وعلى الذين يلاحظون تضاؤلا في ثخانة الشعر أو يلاحظون تساقطا شديدا في الشعر عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي، وفيما إذا كانت هناك مشكله تستجيب للعلاج الطبي .
وسيقوم الأخصائيون في أمراض الجلد (وهم المختصون بعلاج مشكلات الشعر والجلد) بتقييم حالة الشعر لدى المريض حيث يتحققون من الأطعمة التي يتناولها والعقاقير التي يكون قد تعاطها خلال الشهور الستة السابقة والتاريخ العائلي بالنسبة لتساقط الشعر ، وفيما إذا كان المريض قد أصيب بأي داء مؤخرا، ومدى اهتمامه بشعره . كما يسأل أخصائي الجلد المريضة عن دوراتها الشهرية، وعن عدد مرات الحمل والإجهاض وانقطاع الطمث . وبعد أن يقوم بفحص فروة الرأس والشعر، يعمد إلى فحص بعض الشعر تحت المجهر ، وقد تكون هناك حاجة لإجراء بعض الاستقصاءات المخبرية والتي قد تشمل أحيانا اخذ خزعة من جلد فروة الرأس لفحصها .
الولادة عندما تحمل المرأة ، يتوقف سقوط الشعر نسبيا في العادة ولكن نسبة كبيرة من الشعر تدخل مرحلة السكون بعد الولادة . وفي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر عقب الولادة تلاحظ بعض النساء أن كميات كبيرة من الشعر تتساقط لدى تصفيفه وتمشيطه ، وتتلاشى هذه الحالة تلقائيا في معظم الأحيان . ولا تشكو جميع الوالدات من هذه الحالة كما أنها قد لا تتكرر لدى كل حمل لديها .
الحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة وحالات الأنفلونزا يفاجأ المريض بعد مرور فترة 6 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من إصابته بحمى شديدة أو بالأنفلونزا بتساقط كمية كبيرة من الشعر ، وتزول هذه الحالة تلقائيا أيضا، إلا أن بعض حالات الالتهاب الجرثومي قد تحتاج للعلاج.
أمراض الغدة الدرقية يعرف الإفراز المتزايد من الغدة الدرقية بفرط النشاط الدرقي ، بينما تعرف حالة تدني الإفراز الدرقي بنقص النشاط الدرقي . وكل من هاتين الحالتين يمكن أن تسبب تساقطا في الشعر . ويمكن تشخيص أمراض الغدة الدرقية بالعلامات السريرية والأعراض الأخرى علاوة للاستقصاءات المخبرية ، علما بأن تساقط الشعر الناتج عن الأمراض الدرقية يمكن مكافحته بنجاح بتلقي المعالجة المناسبة .
قلة البروتين في الطعام إن النباتيين الذين يتناولون أغذية خاليا تماما من البروتين ، ومرضى القهم العصابي الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام ، قد يصابون بسوء التغذية البروتيني ، ولدى حدوث هذه الحالة ، يحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامي إلى مرحلة السكون. لذا فقد يعاني من يتبعون نظاما غذائيا قاسيا ، والنباتيون أو مرضى القهم العصابي من تساقط كثيف في الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة شهور من بدء التغيير في نظامهم الغذائي بحيث يصبح الشعر قابلا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبيا . ويمكن منع حدوث هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية
العقاقير قد يؤدي تعاطي العقاقير إلى الإصابة بتساقط الشعر ، إلا أن هذه الحالة قابلة للشفاء ومن تلك العقاقير بعض مضادات التجلط (وهي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم) وبعض العقاقير المضادة للنقرس والتهاب المفاصل ، أو مضادات الاكتئاب (التي تخفف أعراض الاكتئاب ) وبعض العقاقير (للسيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم )والجرعات المرتفعة من فيتامين أ. ونسبة قليلة نوعا ما من المرضى الذين يتناولون تلك العقاقير يصابون بتساقط الشعر ، إلا أن حالاتهم قابلة للعلاج ولله الحمد .
عقاقير علاج السرطان تؤدي بعض أنواع العقاقير المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان إلى منع تكاثر خلايا الشعر بحيث تصبح الشعرة هشة، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروة الرأس. وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان وقد يفقد المريض حوالي 90% من شعر فروة الرأس. وعند اكتمال العلاج ينمو الشعر من جديد لدى غالبية المرضى. ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى وخاصة النساء على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار (باروكة) قبل بدء العلاج.
أقراص منع الحمل تحتوي الأقراص المانعة للحمل على مادتين هما الاستروجين والبروجستين الاصطناعيين ، والنساء اللاتي يصبن بتساقط الشعر وهن يتلقين أقراص منع الحمل هن في الغالب النساء المعرضات للإصابة بتساقط الشعر لأسباب وراثية ، وقد تحدث هذه الحالة في وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهرمونات شبه الذكورية لمركبات البروجستين التي تحتوي عليها هذه الأقراص. وفي حالة حدوث هذه الحالة ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لكي يضعها على نوع آخر من أقراص منع الحمل.
لدى توقف المرأة عن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم ، قد تلاحظ أن شعرها يبدأ في التساقط بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من ذلك ، وهذا التساقط قد يستمر لمدة ستة أشهر ثم يتوقف ، وتعود الأمور إلى طبيعتها. وهذا الأمر مشابه لموضوع تساقط الشعر بعد الولادة
انخفاض الحديد في المصل إن النساء اللاتي يعانين من الطمث الشديد يفقدن كمية كبيرة من الحديد مما يؤدي أحيانا إلى تساقط الشعر. ويمكن تحري نقص الحديد بالاستقصاءات المخبرية ، كما يمكن تصحيح الوضع بتناول أقراص الحديد.
الخضوع لجراحات كبيرة أو الإصابات بأمراض شديدة مزمنة يصاب بتساقط الشعر في كثير من الأحيان المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية رئيسية ، لان مثل هذه الجراحة قد تعرض الأجهزة الحيوية للجسم لصدمة لا يستهان بها. وقد يحث تساقط الشعر خلال شهرين أو ثلاثة أشهر من تاريخ العملية ، إلا أن الحالة تعود إلى وضعها الطبيعي خلال بضعة أشهر. كما يصاب من يعانون من الأمراض المزمنة الشديدة بتساقط الشعر ماداموا يعانون من تلك الأمراض.
الثعلبة يتساقط الشعر في حالة الثعلبة على شكل بقع تصبح خالية تماما من الشعر وعلى هيئة لطخات دائرية في حجم العملة المعدنية أو أكبر من ذلك. وقد يؤدي الداء إلى تساقط تام لشعر فروة الرأس وتساقط جزئي أو كامل لشعر أجزاء الجسم. وهذا الداء قد يصيب الرجال والنساء في أي مرحلة من مراحل العمر.
أسباب الإصابة بهذا الداء غير معروفة ، علما بأن الأشخاص الذين يصابون بهذه الحالة يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة باستثناء معاناتهم من تساقط الشعر ، ويمكن لأخصائي الأمراض الجلدية علاج بعض هذه الحالات ، حيث قد ينمو الشعر مجددا تلقائيا في بعض الأحيان.
تساقط الشعر الوراثي أو الصلع إن الصلع الذي يصاب به الذكور عادة ، أو الصلع الوراثي أو تناقص كمية الشعر هي الأسباب الأكثر شيوعا لحالات تساقط الشعر. ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب. والنساء اللاتي يصبن بهذا الداء الوراثي يشكين من تضاؤل كمية الشعر ، ولا يصبن بالصلع الكامل. وتعرف هذه الحالة طبيا بـ (الخاصة الذكارية) وتبدأ في فترة المراهقة وفي العشرينات أو الثلاثينات من العمر.
وهناك عدة طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثي وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر. ويعتبر عقار المينوكسيديل الذي طرح في الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات الميلادية في أوائل نتائج الأبحاث التي أعطت نتائج مشجعة في حوالي 60% ممن استخدم هذا العقار ويستخدم للرجال والنساء. وفي السنوات الخمس الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عن طريق الفم (فنيستراد) ويجب أخذه تحت إشراف طبي ويعطى فقط للرجال. كما أن زراعة الشعر تطورت في السنوات الأخيرة وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر في المناطق الخالية من الشعر.
إصابة فروة الرأس بالقوباء الخلقية تحدث التهابات فطرية قوبائية تبدأ على شكل لطخات صغيرة في فروة الرأس ثم تنتشر مسببة تساقطا في الشعر. وهذا الداء معد ويصيب الأطفال في غالب الأحيان ويتم علاجه بعقار يؤخذ عن طرق الفم ويؤدي إلى الشفاء عادة.
استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل الشعر وتجعيده. والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة ، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة. إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها ، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة ، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا. وإذا ما أصبح الشعر ضعيفا جدا وهشا بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية ، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية.
إن غسل الشعر بالشامبو ، وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس ، إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر ، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق ، ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك الشعر بقوة. فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلا ، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف . كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط الشعر لمرات عديدة في اليوم لان ذلك إفراطا يلحق الضرر بالشعر . ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة .
كما ينبغي استبدال تصفيفات الشعر التي تتطلب المبالغة في شده ، مثل تصفيفه (ذيل الفرس) أو الضفائر لأن ذلك يؤدي إلى تساقط الشعر إلى حد ما ، وخاصة على جانبي الرأس .
تعود معظم أسباب تساقط الشعر إلى دورة الشعر الطبيعية ، وبالتالي فان تساقط ما يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم يجب ألا يبعث على الانزعاج ، أما إذا شعرت بفرط تساقط الشعر أو بحدوث صلع واضح فينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية . وهناك أنماط من تساقط الشعر تلقائيا بحيث ينمو الشعر مجددا من تلقاء نفسه ، وهناك أنواع أخرى يمكن علاجها بنجاح بواسطة أخصائي الأمراض الجلدية . أما بالنسبة للأنماط المختلفة من تساقط الشعر والتي لم يتضح لها علاج حتى الآن فهناك بحوث شتى تجري بشأنها ، وتشير الدلائل إلى أن النتائج المستقبلية ستكون مشجعة وتدعو للتفاؤل بإذن الله .
قشر الشعر: قشرة الرأس حالة شائعة جداً حتى إن البعض قد لا يعتبرونها حالة مرضية ، وكثيرون هم الذين يعانون قشرة الرأس ولكن الأمر لا يصل بهم إلى حد الشكوى إلا إذا ظهرت القشرة بشكل واضح على الشعر والثياب أو أحدثت الحكة . وحتى الماضي القريب كان يظن إن القشرة ببساطة هي نتيجة تسارع في نمو خلايا بشرة جلد الرأس دون أن يعرف سبب هذا التسارع . أما اليوم فلقد ثبت بالدليل العلمي إن سبب قشرة الرأس هو تكاثر نوع من الخمائر Yeasts يدعى Pityrosporum Ovale على فروة الرأس .أول الصفحة علاج قشرة الرأس : إن استعمال الشامبو بشكل دوري ومتكرر هو الحل الأفضل لقشرة الرأس ، والشامبو العادي قد يسيطر على حالات القشرة البسيطة لكن معظم الحالات تتطلب استعمال الشامبو الطبي . أن معظم أنواع الشامبو الطبي تحتوي على مواد تعمل على التقليل من تسارع نمو خلايا البشرة من مثل السيلينوم Selenium وحامض السليسليك Salicylic Acid والسلفر Sulfur والقطران Coal والزنك بيريثيون Zinc Pyrithione ، أما مادة االكيتوكونازول Ketoconazole الموجودة في شامبو بيزورال Nizoral فتعتبر المادة الأمثل في علاج قشرة الرأس وذلك لقدرتها على مكافحة الخمائر المسببة للقشرة . ولأفضل النتائج ينصح بإبقاء الشامبو على الشعر وفروة الرأس مدة خمس دقائق قبل غسله
تقصف الشعر ينتج عن: - المبالغة في استعمال الشامبو ، خاصةً إذا كان الشعر جافاً في الأصل . - المبالغة في تمشيط الشعر باستعمال الأمشاط الحادة . - تمشيط الشعر بالفرشاة بعد الحمام وهو ما زال رطباً . - محاولة تجفيف الشعر بفركه بالمنشفة بقوة . - المبالغة في محاولة تجفيف الشعر بالهواء الساخن وعن قرب . - المبالغة في تمليس الشعر أو تجعيده . qعلاجتقصفالشعر: هناك / مع الأسف العديد من المستحضرات التي تدعي علاج تقصف الشعر ، ولكن كل ما تفعله هذه المستحضرات هو عمل مفعول " الغراء " لبضع ساعات أو أيام فقط يعود بعدها الشعر للتقصف من جديد ( لا سبيل لإعادة لصق ما تقصف ) . الحقيقة أن الحل الوحيد هو قص الجزء المتقصف من الشعر بشكل دوري وكلما دعت الحاجة . وعليك تجنب الأسباب المؤدية 'إلى تقصف الشعر ،، وتذكري انه كلما كان شعرك طويلاً تطلب عناية أكبر وبالتالي زادت مدة تعرضه لكل مسببات التقصف التي ذكرنا .
تهتم الأنثى بشعرها أشد الاهتمام وتعتبر تاج جمالها فتعتني به أشد العناية، وتبالغ أحياناً بذلك وتفزع أشد الفزع عندما تلاحظ بعض شعيرات وقد تساقطت فتسرع في البحث عن وسيلة العلاج، وبالتالي لابد وأن تجد الاهتمام الكافي من الطبيب المعالج، مبيناً لها تلك الحالة، إن كان التساقط طبيعياً أو يحتاج إلى علاج حتى لا تلجأ بعد ذلك إلى عديمي الخبرة والدجالين فيفسدوا لها ما تبقى من الشعر السليم. ففي هذا العصر نتيجة للمبالغة الزائدة في أدوات التجميل من فرد وكي وتجعيد وأصباغ للشعر أصبحت نسبة كبيرة من السيدات تشكو من ظاهرة تساقط شعر الرأس، وفي أغلب الأحيان يكون السبب والمسبب هي السيدة نفسها، ورغم هذا فقد يقع اللوم على الحضارة أحياناً لما قذفت به علينا من بعض الأضرار. إن مرض الصلع نادر جداً في الإناث. ويكون تساقط الشعر عادة موزعاً على شعر الفروة إذ يفقد كثافته وغزارته ولكن تظهر في بعض الأحيان بقع ملساء على فروة الرأس خالية من الشعر.
أسباب تساقط الشعر في الإناث هناك عوامل أخرى بالإضافة إلى ما جرى ذكره سابقاً تؤثر على نشاط بصيلات الشعر خاص في الإناث وبالتالي تكون سبباً لتساقط شعر فروة الرأس وسأذكر هنا بعض هذه الأسباب: 1- حبوب منع الحمل: استعمال حبوب منع الحمل لعدة سنوات قد تؤدي إلى تساقط الشعر وذلك بتأثير الهرمونات التي تحويها تلك الحبوب. ويعتمد نسبة التساقط على تركيز الهرمونات بها. هذا النوع من التساقط مؤقت إذ لا تلبث وأن تعاود البصيلات نشاطها السابق وتعوض الشعر المتساقط وذلك بعد التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل. 2- التساقط أثناء الحمل: يحدث تساقط شعر فروة الرأس أحياناً بين الحوامل بعد الشهر الثالث، إذ أن نسبة كبيرة من بصيلات الشعر تدخل في مرحلة الراحة أو الخمول وبالتالي تقل نسبة الشعر النامي وسبب ذلك قد يكون فقر الدم أو التوترات العصبية أو بسبب زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو نتيجة عوامل أخرى تحدث أثناء فترة الحمل. 3- اتباع نظام غذائي قاسي لإنقاص الوزن: إن لذلك أثراً بالغاً على نشاط بصيلات الشعر. فإذا كان ولا بد من إنقاص الوزن فيجب أن يكون نظام الأكل متوازناً. فإذا أرادت السيدة اتباع نظام معين لتخفيف وزنها، فلا بد وأن تتناول الفاكهة والخضار والبروتينات الضرورية لبناء الجسم والمحافظة على حيويته "وقليل دائم خير من كثير زائل". 4- تساقط "ذات اليد": المقصود بهذا أن التساقط مفتعل نتيجة استعمال أدوات التجميل المختلفة ومن هذه العوامل التي لها أثر هام على تساقط الشعر. (أ) فراشي الشعر: يجب أن تكون فرشاة الشعر من النوع الذي لا يؤذي الفروة والشعر كذلك. فاستعمال الفراشي المصنوعة من النايلون القاسي أو المشدودة بالسلك قد يكون له أثر ضار. (ب) تسريح الشعر: إن طريقة تسريح الشعر وتصفيفه له أثر هام. إذ قد يؤدي ذلك إلى عدم تلبد الشعر أو تشابكه مع بعضه البعض. يفضل أن يسرح الشعر ويسدل على الحاجبين ودون الإسراف في شد أطرافه. إن شد الشعر بعنف وتركه مربوطاً لمدة طويلة قد يؤدي إلى التساقط وتلاحظ هذه الظاهرة جيداً بين طالبات المدارس. إذ تعمد الأمهات إلى شد شعر بناتهن إلى الخلف. فيجب إلا تستعمل طريقة الشد بقوة بالأربطة المختلفة. كما أن استعمال التقليعات المختلفة عند تسريح الشعر قد يؤدي إلى التساقط خاصة عند فرد الشعر أو تجعيده كما هو الحال في تسريحه "النيغرو" إذ تؤثر المواد الكيماوية المستعملة على لمعان الشعر وحيويته وتؤدي إلى التقصف والتساقط. (جـ) الاستعمال المتكرر لمجفف الشعر "الشسوار": إن الحرارة الزائدة قد تؤدي إلى إذابة الروابط بين أجزاء الشعر، ويُفقد ذلك لمعان الشعر ويسبب تقصفه وبالتالي إلى التساقط. (د) لفافات الشعر: خاصة الأنواع المصنوعة من المعدن، إذ أن شد الشعر ولفه بقوة حول اللفافات وتركه لمدة طويلة وأحياناً النوم بها قد يُجهد البصيلات ويؤدي إلى تساقط الشعر. فإذا كان ولا بد من استعمال اللفافات فيجب أن يكون ذلك في المناسبات وليس بعد كل حمام. كما يفضل استعمال الأنواع البلاستيكية وعدم شد الشعر بقوة حولها وعدم تركها لمدة طويلة، إذ لا بد من فك الشعر منها بعد ساعة أو ساعتين على الأكثر ويسرح بعدها الشعر بفرشاة ناعمة. (هـ) فرد الشعر: إن فرد الشعر له أثر بالغ الضرر، إذ ينتج عن ذلك تساقط الشعر بغزارة وقد يبقى أثره إلى أمد طويل. تستعمل طريقة فرد الشعر بين ذوات الشعر المتجعد. ويتم ذلك بفرك الشعر بمواد كيماوية وهي القلويات مثل أملاح الصوديوم المركزة. تحلل هذه المواد الروابط بين أجزاء الشعر، فينبسط نتيجة فقدانه صلابته، وتصبح الشعرة لينة. يفرد الشعر بعد ذلك ويثبت بمواد كيماوية مثل "الفورمالدهايد" أو "البرمنغنات" أو غيرها من المستحضرات المتنوعة. ويبقى الشعر بعد ذلك مفروداً لعدة أسابيع. (و) تمويج الشعر: طريقة أخرى للعبث بالشعر، يكون نتيجتها التساقط كذلك. وتستعمل هذه الطريقة بين ذوات الشعر الطبيعي. وتتم هذه بوضع مواد كيماوية حامضية على الشعر مثل مادة "حامض الثايوجلايكولك" الذي يفتت الروابط بين أجزاء الشعر حيث تعمل تلك الروابط على تماسك الشعرة والمحافظة على قوتها وصلابتها وشكلها. ونتيجة لذلك تتجعد الشعرة وتثبت في الوضع والشكل الذي تريده ثم يوضع على الشعر مادة مؤكسدة. إن طريقة فرد الشعر وتمويجه لا يؤدي إلى تساقط الشعر فحسب بل قد يُؤذي فروة الرأس ويسبب لها أضراراً ومضاعفات كثيرة. (د) الأصباغ: أصباغ الشعر كثيرة ومتنوعة، منها ما يستخدم لشعر فروة الرأس ومنها ما يستعمل لصبغ شعر الذقن أو الشارب في حالة زيادة نمو شعر الوجه عند السيدات وسأبين أهم هذه الأنواع: (أ) ماء الأوكسجين: هي مادة مؤكسدة تؤدي إلى أكسدة المادة الملونة للشعر وبذلك تفقد الشعرة لونها، وينتج عن ذلك شعر فاتح اللون. إذا تكرر استعمال هذه المادة فإن الشعر يفقد لونه كلية. وإذا استعمل ماء الأوكسجين على شعر الفروة لفترات متكررة فإن الشعر يفقد لمعانه ويصبح جافاً ويتقصف بعد ذلك. (ب) الأصباغ النباتية: هي أفضل أنواع الأصباغ المستعملة للشعر وأقلها ضرراً إذا استعملت بطريقة سليمة وبدون إسراف. وأهم هذه الأصباغ النباتية، "صبغة الحناء" وتستعمل بكثرة في بلاد الشرق وقد يضاف إليها مادة "الانديغو" التي تعطيها اللون الأسود. وتستعمل هذه الأصباغ عادة لإخفاء شعر الشيب. (جـ) الأصباغ المعدنية: كثيرة ومتنوعة منها ما يحوي مركبات النحاس أو الكبريت أو الرصاص وكل نوع من هذه الأصباغ يعطي لوناً معيناً للشعر بعد صبغه. إن للأصباغ المعدنية أضراراً جانبية خطيرة، إذ قد يؤدي امتصاص تلك المركبات من فروة الرأس إلى تسمم عام بالجسم. (د) الأصباغ الصناعية: من مميزاتها بأن تأثيرها يبقى لمدة طويلة. كما أنه لا يحتاج إلى تكرار الصبغة، إذ يكفي أن يفرك الشعر مرة واحدة بقدر مناسب منها لتؤدي الغرض المطلوب. من الأصباغ الصناعية مادة "البارا فينيلين داي أمين" وهي مادة مؤكسدة مثل ماء الأوكسجين. إنها طريقة سهلة الاستعمال ولكن من أهم عيوبها إن تلك الأصباغ غالباً ما تؤدي إلى حساسية موضعية حادة، حيث تظهر أعراض منها: الحكة والالتهابات بفروة الرأس أو على الأماكن التي تعرض لتأثير تلك الصبغة. ملاحظة: قبل استعمال صبغة الشعر خاصة الصناعية منها والتي تحوي على مركبات كيماوية أو معدنية يجب أن يجري اختبار للحساسية لتلك المادة حتى يمكن معرفة مدى تقبل الجلد لذلك النوع حتى ولو استعملت تلك الصبغة في السابق. إن كثيراً من المواد قد لا يظهر أثرها إلا بعد الاستعمال المتكرر. كيف يمكن إجراء اختبار الحساسية؟ يمكن إجراء الحساسية بطريقة سهلة، وذلك بوضع قليل من الصبغة على الجلد، وليكن على منطقة أعلى الساعد. ثم تغطي بقطعة قماش صغيرة. وتثبت مكانها بواسطة لاصق خاص أو نوع من الورق الشفاف اللاصق العادي. ويجب ملاحظة عدم استعمال البلاستر حيث أن مكوناته قد تكون سبباً للحساسية. تترك هذه مدة من الزمن حوالي 48 ساعة. فإذا ظهر احمرار وحكة وأحياناً قد تظهر فقاقيع على الجلد خاصة إذا كان أثر تلك الصبغة قوياً. ومعنى ذلك أن الجسم يرفض هذه المادة وقد تسبب حساسية موضعية عند استعمالها. لذا يجب عدم استعمالها والبحث عن بديل إذا كان هناك إصرار على استعمال الأصباغ.
التساقط الموضعي للشعر "مرض الثعلبة"(الحاصة) يقصد بمرض الثعلبة: ظهور مناطق من فروة الرأس أو الذقن أو الشارب خالية من الشعر. وقد يحدث التساقط فجائي وقد يكون بين يوم وليلة، إذ يكتشف المصاب وجود تلك المناطق الخالية من الشعر وتكون عادة ملساء، دائرية الشكل وسط الشعر العادي. هذا النوع من التساقط غالباً ما يكون لفترة معينة إذ لا يلبث الشعر وأن ينمو مرة أخرى على المناطق الناحلة وحتى بدون استعمال العلاجات، ولكن في بعض الحالات لا بد من استشارة الطبيب خاصة إذا تأخر نمو الشعر وذلك لتحديد سبب مرض الثعلبة إن وجد وإعطاء العلاج المناسب. ما هي أسباب مرض الثعلبة؟ الأسباب كثيرة ومتعددة وأحياناً لا يمكن تحديد المؤثر الذي أدى إلى تساقط الشعر. ولكن هناك عوامل تؤدي إلى مرض الثعلبة أهمها: (أ) التوترات النفسية والصدمات العصبية. (ب) أسباب وراثية. (جـ) أسباب عائلية. (د) لدغات القراد والحشرات. (هـ) الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس مثل مرض الذئبة الحمراء ومرض الفطريات "القراع" والتهابات فروة الرأس الجرثومية مثل الدمامل وغيرها.
تساقط الشعر في الذكور إما أن يكون تساقط الشعر في الذكور موضعياً كما هو الحال في "مرض الثعلبة" أو شاملاً لفروة الرأس وشعر الجسم معاً. إن شعر الرأس هو أكثر تأثراً من غيره بالمؤثرات العصبية والهرمونية والوراثية وأمراض الحميات وغيرهما دون الأجزاء الأخرى من شعر الجسم كما أن بعض المناطق من فروة الرأس أكثر تأثراً من غيرها. وذلك إما لزيادة استجابتها لتأثير الهرمونات المذكرة على بصيلات الشعر، أو لأسباب غير معروفة بالضبط. فمثلاً مقدمة فروة الرأس عند الذكور غالباً ما تخلو من الشعر بعد البلوغ لذا يسمى هذا النوع من التساقط "صلع الذكور".
أسباب تساقط الشعر في الذكور هناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر في الذكور، ومن هذه الأسباب ما قد يكون معروفاً ويمكن تحديده ومنها ما لا يمكن معرفته إلا بالفحوصات والتحاليل المخبرية ونوع آخر من التساقط لا يمكن تحديد المسبب له. وذكرت فيما سبق بعض الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بوجه عام، وتسبب هذه العوامل نفس النتيجة في الذكور كذلك. سأبين هنا بعض أسباب التساقط الخاصة بالذكور وأنواع الصلع. صلع الذكور يبدأ هذا النوع بتساقط الشعر من على جانبي مقدمة الرأس ويستمر ذلك زاحفاً إلى الخلف تاركاً مناطق خالية من الشعر تأخذ شكل (4). وقد يستمر التساقط، إذ تقل المساحة المغطاة بالشعر، وفي بعض الأحيان يُفقد معظم الشعر عند سن الخامسة والعشرين. ورغم ذلك قد لا يأمن من خطر تساقط البقية من الشعر إلا أن الوضع غالباً ما يستقر ويتأخر التساقط إلا ما بعد الأربعين. وتشير الإحصائيات بأن 25% من الذكور يعانون من حالة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة والعشرين. كما أن 50% يعانون من ذلك بعد سن الخمسين. ونسبة 60% من الذكور يعانون من مراحل متقدمة من الصلع بعد سن الخمسين. ورغم أن الصلع غالباً ما يكون على مقدمة فروة الرأس إلا أن البعض يعاني من ذلك على منتصف الفروة بالإضافة إلى فقدان الشعر من المقدمة. تتخذ المنطقة الصلعاء أشكالاً مختلفة منها ما يكون دائرياً أو بيضاوياً أو على شكل حدوة الحصان. هذا النوع من الصلع "صلع الذكور" لا يحدث في الإناث إلا في حالات نادرة جداً وذلك في حالات اضطرابات بوظائف الغدد الصماء، والتي يتبعها زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة، كما هو الحال في أمراض الغدد الفوق كلوية. صلع الذكور لا يتم في يوم وليلة بل يحدث بالتدريج ويبدأ التساقط من على المقدمة، ثم يزحف إلى الخلف، وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة. وفي هذه الأثناء يحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر ولكنه لا يستمر هذا النوع من الشعر لمدة طويلة، إذ لا يلبث وأن يتساقط كذلك تاركاً منطقة ملساء خالية من الشعر تماماً ويرجع ذلك إلى ضمور بصيلات الشعر التي لم تعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي. السبب الرئيسي لحدوث صلع الذكور هو عوامل وراثية. ولا بد من أن يكون عند الشخص استعداداً جيني لحدوث مثل هذا النوع. لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب مصاب بالصلع، إذ قد لا يظهر إلا في الأجيال المتعاقبة ليؤثر على عدد محدود من الذكور ويصحبه بذلك زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة. لذلك لا يظهر هذا النوع من الصلع في المخصيين أو بين أولئك الذي يصابون بضمور الخصيتين أو نتيجة للأمراض التي تؤدي إلى تليف الخصيتين معاً مثل مرض النكاف أو الإصابات. ويرجع ذلك إلى نقص الإفرازات الهرمونية المذكرة في تلك الحالات | |
|