دائما اقرا التاريخ الاسلامى واحبه وكلما قرات اكثر اخذنى الفخر والعزة بتاريخنا وابطالنا ومجاهدينا
اننا
نقرا التاريخ لا لنبكى على اللبن المسكوب ولكن لنستفيد منه ونتشبه بهؤلاء
الرجال الذين بذوا ارواحههم من اجل ان يصل الينا الاسلام نقيا صافيا ونعيش
بلا احتلال ونعبد الله فى حريه واطمئنان
وستستمر حركه الجهاد الاسلامى حتى قيام الساعه
ومن
الابطال الذين قرات عنه و دهشت عندما قرات عن انجازاته وجهادة هو واخيه فى
مرحله حرجه من فترات الانحسار الاسلامى وطرد المسلمين من الاندلس لاننى
اول مرة اسمع عنه
انه خير الدين بارباروسا واخيه عروج
لا اطيل عليكم احكى لكم قصته
نشا
خير الدين بارباروسا واخيه عروج على حب الجهاد البحرى وظهر اسمهم كمجاهدين
فى البحر سنه 1510 وذلك بعد خروج المسلمين من الاندلس بل واستمرار الاسبان
والبرتغال فى تتبع المسلمين الى بلاد المغرب بل استولوا على بعض مدن
المغرب وانشاو قواعد نصرانيه لهم فى بلاد المغرب
بدا الاخوان جهادهما
بحرب غير نظاميه لانهم لم يكن لهم جيش ثابت وكبير وذلك بالهجوم على سفن
القراصنه الاسبان وبعض الجزر مالبث ان كبر عدد المجاهدين حوله لما سمعوا عن
جهادة
حتى ابدعوا فى الجهاد البحرى حتى انشا الاخوان بارباروسا قواعد لهم فى وهران والجزائروشرشال ( استشهد به اخيه عروج)
وبعد ان انضم لهم عدد كبير من المجاهدين ابتدات الحروب بينه وبين البرتغاليين والاسبان فى البلاد المطله على البحر المتوسط
لاسيما
بعد ان امدة السلطان العثمانى سليم الاول بسفن مجهزة بالعتاد والرجال
وتنصيب خير الدين بارباروسا حاكما على الجزائر لما راو من حسن معاملته ومن
هنا اصبحت الجزائر مركزا للفتح الاسلامى وللجهاد الاسلامى فى داخل حوض
البحر الابيض المتوسط
وبعد ان استقر له الامر فى الجزائر لم يستكين
وبدات الفتوحات الاسلاميه وتحرير الموانى والمدن الاسلاميه التى استولى
عليها الاسبان والبرتغاليين
مثل جربه وبجايه و جيجل- تلمسان- عنابه- قاله- تونس-واغلب المدن الساحليه فى المغرب العربى
ثم
اغار على الشواطىء المقابله له فى ايطاليه واسبانيا مثل جزر مالطه والتى
بها فرسان القديس يوحنا وصقليه وحصن بينون فى اسبانيا حتى اصبحت البحر
الابيض المتوسط بحيرة اسلاميه
يبحر فيه المسلمين بلا خوف من الاسبان
والبرتغاليين وسعت فرنسا والاسبان والبرتغاليين الى عقد صلح معه مخافه منه
ومن جهادة وتجنبا فى الدخول فى حرب معه
قصته طويله بها انجازات كثيرة ولكن لخصتها لكم باسلوب بسيط
لنرى انه فى وسط الصعاب والمعاناة الى لاقها المسلمون من الاسبان ومحاكم التفتيش والتعذيب وتنصيرهم
ظهر الامل على رجل واحد واخيه ونصر الله به الاسلام
لنرى كيف ان الاسلام قد ياتى عليه ايام يضعف ولكن لا يموت ابدا
اعتذر عن اسلوبى الركيك فى الكتابه
وجزاكم الله خيرا