القارئ الشيخ أحمد الرزيقي 13401711مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل" واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول" مع تحيات ،، ادارة "المدير العام"
القارئ الشيخ أحمد الرزيقي 13401711مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل" واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول" مع تحيات ،، ادارة "المدير العام"
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يجول في خاطركم أفكاركم طلباتكم صداقتكم فأهلا بكم  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القارئ الشيخ أحمد الرزيقي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
houssam261
مشرف عام
مشرف عام
houssam261


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 26

القارئ الشيخ أحمد الرزيقي Empty
مُساهمةموضوع: القارئ الشيخ أحمد الرزيقي   القارئ الشيخ أحمد الرزيقي I_icon_minitimeالأحد فبراير 13 2011, 13:07

بسم الله الرحمن الرحيم


القارئ الشيخ أحمد الرزيقي واحد من
الذين استطاعوا أن يصلوا بالمعاني القرآنية إلى قلوب المستمعين في الدول
الإسلامية كافة، فقد حباه الله بصوت مكَّنه أن يُشعر من يستمع إليه بعظمة
جمال القرآن الكريم .
ولد قارئنا الشيخ أحمد الرزيقي عام ( 1938م ) في
قرية ( الرزيقات ) بمحافظة قنا، في جمهورية مصر العربية، واتجه لحفظ كتاب
الله منذ طفولته، وما إن أتمَّ العاشرة من عمره حتى كان قد حفظ القرآن
الكريم كاملاً، بتوفيق الله ورعاية منه .
وكان لتوجه الشيخ الرزيقي
لحفظ القرآن وتلاوته قصة طريفة، حاصلها: أنه كان يومًا في طريقه إلى
المدرسة، وكان الجو باردًا، فوجد جموعًا من الناس يقفون عند باب منزل أحد
الوجهاء في بلدته، فأراد أن يستطلع الخبر، فسأل عن الأمر، فأخبروه أن الشيخ
عبد الباسط عبد الصمد سوف يقرأ القرآن عبر الإذاعة، وما هي إلا لحظات حتى
صدع صوت الشيخ عبد الباسط عبر الإذاعة، وملك قلوب الجميع. وبعد أن قضي
الأمر، وفُض الجمع، تساءل ( الطفل / الشيخ ) في نفسه قائلاً: لماذا لا أكون
مثل الشيخ عبد الباسط ؟ ومن يومها، قرر ( الطفل / الشيخ ) أن يترك
المدرسة، ويلتحق بحلقات الكُتَّاب، وعندما علم والده بالقرار الذي اتخذه
ولده، أعجب بتصرفه، وأثنى عليه، وأقره على توجهه، ودعى له بالتوفيق والسداد
.
وبعد أن تم له حفظ القرآن كاملاً، وهو ابن العاشرة, كافأه والده
بأن اشترى له مذياعًا ليستمتع الشيخ أحمد بالاستماع إلى قراءة الرعيل الأول
.
وقد أتم الشيخ الرزيقي حفظ القرآن في الكتَّاب على يد الشيخ محمود
إبراهيم كريّم ، والذي يقول في حقه: ( ...شيخي علمني الكثير والكثير, وكانت
رعايته ترقبني ... علمني أشياء أفادتني في حياتي كلها؛ علمني الكياسة،
والفطانة، وكيفية التعامل مع الناس, وكيف أفكر قبل إصدار القرار, حتى في
نطق الكلمة, أتذوقها أولاً، فإذا كان طعمها مستساغًا أنطقها, ولكنها إذا
كانت مُرة المذاق, فسوف تكون أكثر مرارة إذا خرجت من لساني. وعلمني متى
أتحدث, وفي أي وقت أتحدث, وكيف احترام الكبير والصغير, فكان الكُتَّاب
جامعة داخل كُتَّاب ) .
بعد تلك المرحلة التأسيسية والرحلة التكوينية
انتقل الشيخ إلى معهد تعليم القراءات ببلدة ( أصفون ) القريبة من قريته (
الرزيقات ) وقد كان يتولى أمر هذا المعهد الشيخ محمد سليم المنشاوي أحد
علماء القراءات في مصر. حيث تلقى على يديه علم التجويد، والقراءات السبع،
وعلوم القرآن .
بعد ذلك اشتهر أمر الشيخ الرزيقي وذاع في كثير من المدن
والقرى المصرية، فانهالت عليه الدعوات للقراءة في المناسبات الخاصة
والعامة، وكانت تلك الدعوات أكثر ما تكون خلال شهر رمضان المبارك, وأصبح
الشيخ ذا مكانة رفيعة بين القراء، ومحل ثقة وتقدير وحب من الجميع. كل هذا
مهد الطريق للشيخ للذهاب إلى القاهرة، والتعرف عن قرب إلى أعمدة القراء،
وأعلام المقرئين .
وقد سعد الشيخ الرزيقي أثناء إقامته في القاهرة
بصحبة عدد من المقرئين الكبار، الذين تتلمذ عليهم، وتلقى عنهم أصول
القراءة، وفن التلاوة. وكان في مقدمة هؤلاء، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ،
الذي تأثر به الشيخ الرزيقي كثيراً، وكان معجباً بصوته غاية الإعجاب، حتى
إنه كان يعتبره مثله الأعلى، ولازمه ملازمة المحب للمحب. وقد ساعد الشيخُ
عبد الباسط الشيخَ أحمد الرزيقي وشجعه على القراءة بين الرعيل الأول من
القراء، الذين كانوا موضع إعجاب، ومحط أنظار في داخل مصر وخارجها على حد
سواء .
وكان الشيخ الرزيقي حريصاً كل الحرص على متابعة مشاهير القراء
عن طريق الإذاعة المصرية, وملازمتهم في الأماكن التي يترددون إليها لقراءة
القرآن .
كما كان لأصحاب المدارس القرآنية، كالشيخ محمد رفعت ، والشيخ
مصطفى إسماعيل ، والشيخ أبي العينين شعيشع وغيرهم من الرواد تأثير واضح على
الأداء القرآني للشيخ أحمد الرزيقي ، إذ تأثر بأصواتهم، واقتفى أثرهم في
أساليب أداء قراءة القرآن، وطرق تلاوته .
وفي سنة ( 1973 ) التحق الشيخ
الرزيقي بالإذاعة المصرية، بعد أن تجاوز الاختبار المطلوب بكفاءة وامتياز.
ومن القصص الطريفة التي حصلت للشيخ في هذا الاختبار ما يرويه لنا فيقول: (
... أثناء اختباري كقارىء بلجنة اختبار القراء بالإذاعة، والتي كان الشيخ
الغزالي رحمه الله أحد أعضائها، طلب مني فضيلته أن أقرأ سورة ( التغابن )
تجويداً، فقلت لفضيلته: لم أعود نفسي على تجويدها, ولكنني أجيد أداءها
ترتيلاً. فأصر وألح علي لأجودها, ولكنني كنت أكثر إصراراً فقال له زميله
باللجنة المرحوم الدكتور عبدالله ماضي : يا شيخ محمد ، الشيخ أحمد الرزيقي
صادق، وهذه تحسب له.. فأود أن تجعله يقرأها مرتلاً.. وكان الشيخ محمد
الغزالي سمحاً ما دام الأمر لا يؤثر على أحكام الدين والقرآن، فقال لي:
رتلها يا شيخ أحمد فرتلت سورة ( التغابن ) وسعد الشيخ الغزالي بالأداء
لدرجة أنه شكرني، وأثنى على أدائي المحكم. ودارت الأيام, وجاءتني دعوة
لإحياء شهر رمضان بدولة قطر عام ( 1985م ) وشرفت بصحبة الشيخ محمد الغزالي
الذي دعي لإلقاء دروس العلم. وفي ليلة من ليالي الشهر الكريم كان مقرراً أن
أبدأ الاحتفال بتلاوة القرآن، ويقوم فضيلة الشيخ الغزالي بالتعليق على ما
أتلوه. فطلب مني أن أقرأ من سورة ( آل عمران ): { ولقد نصركم الله ببدر
وأنتم أذلة } (آل عمران:123) فقلت له: إنني سأقرأ ( التغابن ) فابتسم
ابتسامة عريضة؛ ولأنه صاحب مكانة جليلة، وأخلاق كريمة، قال: اقرأ آيتين من (
آل عمران ) ثم اقرأ ( التغابن ) حتى نتحدث في المناسبة، ثم أقوم بتفسير ما
تقرأه من ( التغابن ). لم أقصد من وراء قولي هذا لفضيلة الشيخ الغزالي إلا
لأذكره فقط بما حدث بلجنة الاختبار ) .
وقد انضم الشيخ الرزيقي إلى
موكب القراء البارزين، ومن إذاعة مصر، وعبر أثيرها، انطلق صوته العذب، يجوب
أرجاء المعمورة، وقد كان لصوته العذب، وأسلوبه في الأداء، أثر محمود في
قلوب الناس، وكتب الله له التوفيق فيما فرَّغ نفسه له .
والشيخ الرزيقي
يرى في تلاوة القرآن خير معين لتعلم وتعليم اللغة العربية، فهي تعلِّم
القارئ كيف ينطق ويعبر عن المعاني المقصودة على الوجه الأوفق. كما أن الشيخ
كان كثيرًا ما ينصح الشباب، ويوجههم لحفظ القرآن الكريم، خاصة في هذا
الزمان الذي كادت الفصحى أن تضيع فيه. وكثيراً ما كان يؤكد على أن من أراد
الفوز في الدنيا، والفلاح والنجاة في الآخرة، فعليه بقراءة القرآن وحفظه،
فهو خير معين لذلك. وكان ينصح الشباب المسلم بالتأسي بالنبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه الكرام في سلوكهم، لما في ذلك من أثر بليغ على نجاحهم في
الدنيا، وفوزهم في الآخرة .
وقد حصل الشيخ أحمد الرزيقي على وسام
الجمهورية من الطبقة الأولى؛ تقديراً لدوره في خدمة القرآن الكريم، كما حصل
على العديد من الميداليات وشهادات التقدير، ولكن تبقى أغلى شهادة، وأعظم
وسام حصل عليه، كما يقول هو: حب الناس له .
المصدر:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stars-7.yoo7.com
houssam
المدير العام

المدير     العام
houssam


عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 20/01/2011
العمر : 26

القارئ الشيخ أحمد الرزيقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القارئ الشيخ أحمد الرزيقي   القارئ الشيخ أحمد الرزيقي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 14 2011, 13:52

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القارئ الشيخ أحمد الرزيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة حفلات الشيخ محمد صديق المنشاوي........
»  مراحل ووقفات في تربية الأبناء لفضيلة الشيخ أ.د/ناصر العمر.......................
»  ما ينقض العهد مع أهل الذمة ؟:: للعلامة الشيخ ابن جبرين - رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الدين الإسلامي :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى:  

@ houssam seghier @

 
 
دولتك-ip-نظام تشغليك

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات النجوم

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق

  
๑۩۞۩๑ ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى  ๑۩۞۩๑  
منتديات النجوم

منتديات النجوم